الأحد، 11 فبراير 2018

هنا الأوطان





يحلق الطير في وطني 
يبحث عن مأوى كما الأوطان
يهربُ الطيرُ في وطني من القضبان
يهرب ليعود ليتعلم الطيران
و أينما حلق
سيظل يحلق ُ من سجانٍ إلى سجان
و أنا مثل الطير
تكدست أحلامي , فما عدتُ أعرف الأحلام
توبخني الروح غاضبةً :
لا تذهب...هنا الأوطان
هنا لن تحسب الأيام
لن تبحث عن مأوى لكي تنام
لا تهرب فيصبح جرحك جرحان
لا تهرب ثم تعود لتطلب الغفران
فالوطن كهذا الطير يا بني
لا يعرف النسيان

السبت، 23 يوليو 2016

البلد شال هم القضية ( عامي )


قالولي : بتكتب عن الوطن أشعار
وبتنادي بقدس شرقية و غربية
فكرك حتضل عايش لتغني للعودة أغنية
حتضل لتشوف القدس من غير جدار فصل 
وصهيوني متخبي في البرية؟؟
والمفتاح إلي سايبو جدك رح يفتح بيتكم في الصيفية؟؟
حترجع تلقط زيتون من حوش البيت وقت العصرية؟؟
تذكرت كلام الختيار وأول طلقة في الثورة الشعبية
تذكرت شعار الإنتصار والفرحة
لما شال غصن الزيتون ومعاها البندقية
صحيت من حلم الثورة 
ولقيت شعبي نايم في أحلامه الوردية
كبيرك يا بلد مخدوع و صغيرك بضرب سلام بعد التحية
وضعك يا بلد تعبان و الأحلام متعبة النفسية
انحرق غصن الزيتون و البنادق صارت مزهرية
مفتاح الوطن مكسور و إخوانا حواسيبهم مطفية
كتبت للوطن أشعار و لأول مرة بالعامية
كتبت شعبي شعب جبار ما بتهزو رياح عادية
كتبت تاريح الإنتصار و كل الحروف المنسية
كتبت حيفا و يافا و عكا و عسقلان 
وكل الأسماء ع الخارطة ممحية
كتبت كتير و تذكرت كتير 
و البلد شال هم القضية

الأحد، 29 نوفمبر 2015

لماذا بربكم نكبر ؟؟




إن كنا سنُعدمُ و نُقتلْ
من قبل أن نكبرْ
ف لماذا بربكم نكبرْ ؟
إن كنا سنكبر بلا أطراف 
إن كنا سنكبر محنيي الأكتاف
إن لم يأتِ ذاك اليوم لنكبر
ف لماذا بربكم نكبر ؟
إن كنا سننامُ على الإسفلت يوماً في العراءْ
إن كنا سنلبسُ يوماً ما تبقى من الرداءْ
إن جاء الشتاءُ بيتَنا بلا غطاءْ
إن كنا سنحيا بلا حياةٍ كالحياةْ
بلا ماضٍ جميلٍ والكثيرِ من الذكرياتْ
إن كنا سنموت ألفَ مرةٍ قبل المماتْ
ف لماذا بربكم نكبر ؟
إن كنا سنموتُ من قبلِ أن نُزْهِرْ
إن كنا سنفقدُ نورَ أعيُنِنا ولن نرى بدرنا يُبْدرْ
وأملُنا شيئاً ف شيئاً صار أصغر
إن كبرنا و وجدنا عربُنا نيامْ
ومحتلنا بأعلى الصوت ينهرْ
رمينا للحياةِ علبة الألوان فاختارت لونها الأحمر
إن لم نجد لنا في الحياةِ
فرحاً و وقتاً وعمراً لنكبرْ
ف لماذا بربكم نكبر ؟؟

الخميس، 7 مايو 2015

أريدُها حُرة



على الرغم من رغبتي الشديدة بالذهاب إلى القدس، إلا أنني خائفة أن أذهب ف أزداد ألماً و وجعاً عندما أكتشف بأني مجرد سائحة في بلدي لمدة ٢٤ ساعة , هذه الزيارة لا تشفي ولا تروي الظمأ
هذه الزيارة تضع ملحاً على جُرحٍ لم يُشفى بعد
أريدها حرة الآن ، و حين أزورها ، و إلى الأبد
كل ما أريده هو أن أركض نحو أراضي وطني المحتل حتى وإن كنت سأموت في هذه اللحظة أريد أن أقف على بوابة سجون

: الاحتلال و أصرخ
يا دامي العينين و الكفين
إن الليل زائل
لا غرفة التوقيف
ولا زرد السلاسل 

 : سأصرخ كي يسمعوني
عذراً أسرانا
في وطني كلُ يومٍ يَموتُ أسيرْ
كلُ يومٍ نُعلِنُ الحدادَ و نكتبُ ميعاداً للتحريرْ
أريد أن أرى أسرانا و هم يصافحون الحرية
أريد أن أقذف الحجارة في وجه المحتل و لو لمرة واحدة
أريد أن أمشي في أرضي بدون حواجز و بدون أن أرى جنود الإحتلال في كل شارع
أريد أن أنظر في وجه عدوي و أبتسم ، نعم سأبتسم حين أراه يسير خارج أرضي ليعود للشتات الذي جاء منه
أريد أن يكون فطوري مقدسياً ، والغداء من سمك يافا ،و أن أشتهي حلوى نابلس ، و أن أشرب شاياً في عكا، و أصعد جبال الخليل عصراً
ولا أريد أن أنام عندما يأتي هذا اليوم ، فهذه الحرية لم تكن سهلة 
 والأجمل أنه لن يكون هناك كلمة ( رحيل ) , لا لن أرحل فما عادت قلوبنا تتحمل أكثر من ذاك الرحيل ، ولن يكون هناك رحيلٌ جديد ، ثم أننا لن نعود بحاجةٍ لصورةٍ تذكاريةٍ بعد اليوم , لن نحتاج لصورةٍ في المسجد الأقصى أو لصورةٍ في أحد شوارع القدس العتيقة , أو لصورةٍ في الخليل , ف حين تعود هذه الأرض حُرة سنكون نحن الحاضر و المستقبل , سنكون من يروي هذا التاريخ و يحكي حكاية هذا الطريق الطويل , سنكون من يُرشد السياح ويلتقط لهم الصورة
أريد أن أكتب قصائد الغزل ، فقد مللتُ الأوجاع ومل من الألم ، أريد أن أُحصي سعادةً لا تُحصى، ولا أريد التوقف 
أريد التوقف عن كتابة الوجع فقط
أريد أن أصلي آخر صلاة
أريد أن أشعل إنتفاضة ثالثة  ليكون هذا كله
و ليتحرر هذا الوطن
أميرة_عنان#